❞ كتاب حياتك كما يجب أن تكون ❝ ⏤ محمد شعبان الصابر

الكتاب خاص بالتنمية البشرية ، ويستهدف الجمهور الذى يبحث عن تطوير ذاته ، ويبحث عن السعادة ، وكيفية الوصول للنجاح في الحياة .

- أتحدث في كتابى هذا عن السعادة ، وكل ما يؤدى إليها ؛ فالسعادة هى المطلب الأول والأخير لكل إنسان ، فمن يبحث عن المال ، أو العلم ، أو الصحة ، أو الشهرة .. أو غيرها من الأشياء التي يلهث الإنسان خلفها طوال حياته ، ما يرجو منها إلا الوصول إلى السعادة ..

وأناقش فيه الطريق إلى النجاح ، وكيفية الوصول إليه ، وأسباب النجاح والفشل ، ثم أكشف فيه لماذا نجح بعض البشر بينما فشل غيرهم ..

وأذكر في كتابى أن القدر لا يكره أحدًا ولا يميل ناحية آخر ، ولكن بما أنه هو الذى يتحكم في حياتنا ويصل بنا إلى القمة أو يغرقنا في القاع ؛ فلذلك أقول بأنه ليس هناك قدر سىء وقدر جيد ، وإنما هناك مجهود يُبذل فيصل بنا إلى النتائج المرغوبة ، وبالتالي يصبح قدرنا جيدًا.

عليك أولا أن تعرف قدراتك التي تمتلكها ، وأي شيء يستحق أن تبذلها فيه ؟ وما الذى عليك فعله لتخرج هذه القدرات الكامنة بداخلك ؟
كلها أسئلة لابد أن تجيب عليها وفى هذا الكتاب سنتعلم كيفية الإجابة الصحيحة عليها ، وأيضا سنتعرف قيمة الخطأ ، وقيمة المعاناة ، وأنهما هما الطريق للكمال ، وأنه لا يوجد نجاح بدون إخفاق .

ولا تحمل هموم الدنيا ؛ فمهما اشتدت لابد أن يأتي الفرج وينكشف الضيق ، كما أن الغيوم مهما تراكمت ، والرياح مهما اشتدت ، فلابد أن تشرق الشمس ويسطع الضياء ..

فقانون الدنيا هو التغيُّر وعدم الثبوت على حال ، فلا حزن يدوم ولا سعادة تستمر .. ولو دامت الدنيا لأحد لما وصلت إلينا .. وقد ذكرت في كتابى أن الحزن والسعادة هما وجهان لعملة واحدة ، هذه العملة علينا أن ننفقها في دنيانا سواء أرضانا هذا أو أحزننا ، لكنه الواقع الذى لابد أن نعيشه بدون تذمر أو غضب
محمد شعبان الصابر - الاسم محمد شعبان على الصابر ولد فى ١ مايو سنة ١٩٩٢م ، بقرية نديبة مركز دمنهور محافظة البحيرة .

هو الولد الذكر الوحيد لأبوين مصريين مسلمين وله من الأخوات خمسة بنات.

وقد حرص أبواه أن يلحقاه بالتعليم الأزهرى رغبة منهما فى تعليم ابنهما تعاليم الدين الحنيف من خلال الأزهر الشريف ، وترقى فى مراحل التعليم الأزهرى الابتدائي والإعدادي والثانوى ، وقد حفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة.

ثم التحق بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر فرع إيتاى البارود ، وتخرج منها ، وكان السابع من بين العشر الأوائل فى دفعته ؛ مما أكسبه اللغة الجيدة ، والأسلوب المميز ، والصياغة الجيدة فى كتاباته لكتبه ومؤلقاته فيما بعد .
ثم عمل مدرسا للغة العربية فور تخرجه .. 

وولع بشدة بدراسة تنمية الذات والقدرات فحصل على العديد من الدورات فى التنمية البشرية وتتلمذ على يد أساتذة عظام فى ذلك المجال ...

وله عدة مؤلفات بين كتب تنمية بشرية وروايات
من كتب التنميه البشريه - مكتبة كتب التنمية البشرية.